الذكاء العاطفي - An Overview

Wiki Article

مقالات تطوير الذات اقرأ المزيد من المقالات المميزة في مجال تطوير الذات والتحفيز. تصفح مقالات تطوير الذات

ومن العوامل التي تزيد من سلبياتنا في تأويل المواقف، نذكر: الطفولة التي عشناها، أو التربية التي تُشجّع على العنف، أو التجارب الماضية، أو بسبب العيش مع أبوين يغضبون لأتفه الأسباب، مع أنّهما يعيشان تحت سقف واحد.

تعرّف عليها جميعًا وعلى سبل تطويرها من خلال قراءة المقالات التالية:

هو المقدرة على تحديد المشاعر فور الإحساس بها، والتي تُعدّ الركيزة الأساسية للذكاء العاطفي، ومنْ أهم العوامل التي يعتمد عليها الوعي الذاتي ما يأتي:

يقطعُ التواصل الحازم شوطًا طويلاً نحو كسب الاحترام دون أن يظهر على أنه عدواني جدًا أو سلبي جدًا.

التكيف مع المتغيرات: القدرة على التكيف السريع مع التغييرات والضغوطات تعد ميزة هامة في القيادات الناجحة.

في هذه المقالة، سنستعرض أهمية الذكاء العاطفي في القيادة، تأثيره على الفريق، وكيف يمكن للقادة الإمارات تطوير هذه المهارة لتعزيز نجاحهم المهني.

الذكاء العاطفي: مفتاح القيادة الناجحة وتأثيره على بيئة العمل

"هو القدرة على مراقبة المشاعر والعواطف لدينا ولدى الآخرين، والتمييز بينها واستخدام هذه المعلومات لتوجيه تفكير المرء وأفعاله".

إن فشلت في فهم مشاعرك وإدارتها أو تقبّلها فسوف تواجه صعوبة جمّة في بناء علاقات قويّة، ممّا قد يسبب لك شعورًا متعاظمًا ومتزايدًا تعرّف على المزيد بالوحدة والعزلة، الأمر الذي قد يؤدّي بدوره إلى الإصابة بالعديد من الأمراض النفسية والعقلية وعلى رأسها الاكتئاب.

فهم مشاعر الآخرين يتطلب في البداية أن تفهم مشاعرك وذاتك أولًا؛ ولذلك يجب أن تقوم بعمل تحليل ذاتي وتراقب ردود فعلك تجاه أي مشكلات أو عوارض، ومن ثم؛ محاولة توطين نفسك على اتباع أفضل استراتيجيات ردود الفعل.

في الواقع، حينما يتعلق الأمر بالعثور على موظفين للمناصب الوظيفية المهمّة، فإن العديد من الشركات الآن تصنف الذكاء العاطفي على أنه في غاية الأهميّة ويُماثل القدرات التقنية والعلمية، بل إن الكثير من هذه الشركات تُجري اختبارات لقياس الذكاء العاطفي قبل عملية التوظيف.

إتقان تطبيق مفهوم الذكاء النفسي والعاطفي في قيادة فرق العمل يساعد على حل المشكلات التي تواجه الفريق ونبذ الصراعات والخلافات بين أفراد الفريق أيضًا بذكاء.

إلى جانب ذلك، عندما نغفر للآخرين فسوف نتخلّص من غضبنا تجاههم، لأنّ الغضب يُدمّرنا نحن أولًا من الداخل.